كررت اسرائيل عدوانها على لبنان، غير آبهة بكل الاجراءات المتخذة، ولا التمنيات والضغوط الدولية لوقف الحرب بشكل نهائي ضد لبنان. وجاءت ضربات الليلة تصب في خانة الرسائل النارية، ابرزها:
اولا، إحباط الاندفاعة الشعبية اللبنانية الحاصلة منذ يوم الاحد في المناطق الحدودية.
ثانياً، ارادت تل ابيب التركيز على انها لا تزال تتصرف على انها غير معنية بوقف الاستهدافات العسكرية ضد لبنان، قبل موعد 18 شباط المقبل.
ثالثاً، اوحى العدوان الاسرائيلي انه رد عملي على الكلام الاخير لنائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.
رابعاً، التوجه للمستوطنين الاسرائيليين الرافضين العودة إلى الشمال، بأن تل ابيب متأهبة لضرب اي هدف، مما يمنع تنفيذ او تجهيز حزب الله لأي عمل عسكري.
خامساً، القول للبنانيين انها غير معنية بما يقوم به الجيش اللبناني في استلام المواقع التي كان يستخدمها حزب الله، بل هي تعتمد على قواتها في ضرب اي هدف للحزب.
سادساً، رد اعتبار معنوي امام الرأي العام الدولي الذي شاهد المواطنين اللبنانيين يتحدّون اسرائيل في العودة إلى مناطقهم.